زوجة تقيم دعوى ضم حضانة بعد سفر زوجها واحتجاز والدته لطفليها حيث ان
إليك أقامت سيدة دعوى قضائية لحضانة طفليها أمام محكمة الأسرة بالجيزة. واتهمت زوجها بتعليقها وهجرها منذ 11 شهرا وسفرها خارج مصر، واحتجاز والدة زوجها في حضانة الأطفال، وحرمانها من التواصل معهم، وعناده وإصرارها على تحريض الأطفال على كرهها – بحسب على حد وصفها في المحكمة – لتؤكد: “أخبروا أطفالي على لسان أصدقائهم أنني تزوجت وأنني رفضت رؤيتهم، حتى أن أهل زوجي يشوهون صورتي أمام أطفالي”.
وتابعت الأم تصريحها: “بسبب عنف أهل زوجي حرمت من الأطفال وتم إيقافي وتهديدي من زوجي وأهله، حتى أصبحت أم زوجي التي تتحكم في كل شيء، وعندما اشتكيت لها انقلبت الدنيا على رأسي لأذوق العذاب بسبب أفعالها، وقامت بإمساك مجوهراتي، وعلمت مؤخرًا أنها باعت ممتلكاتي للانتقام مني.
وتابعت الزوجة دعواها: “تقدمت بطلب الطلاق بالسلامة بعد أن رفض زوجي الانفصال عني وإعادة أطفالي، وأثبت أن أهله طردوني من منزل الزوجية، واستولوا على ممتلكاتي الشخصية ومجوهراتي، وحرموني من أطفالي”. وحاولوا تهديدي بالتوقيع على تنازل عن حقوقي القانونية المتضمنة في عقد الزواج.
للأم الحق في حضانة الأطفال وفقاً للقانون ما داموا قد بلغوا سن الحضانة، وإذا خرج الأطفال من حضانة الأم، فيحق لها ضمهم إلى حضانتها.
وتشمل الخطوات المطلوبة لإضافة الطفل إلى حضانة الأم من خلال النيابة تقريرًا رسميًا يفيد برفع الحضانة عن الأم، وبلوغ الأطفال سن الحضانة. وتطلب النيابة التحقيق في صحة أقوال الأم، ويتم التحقيق مع الأم والأب حول سبب سحب الحضانة من الأم واتخاذ قرار بضم الطفل كجزء من الباركيه. يتم اتخاذ قرار الأم وتنفيذ إدماج الطفل من قبل مكتب المدعي العام والشرطة. يتم الاستعانة بالموظفين لتنفيذ القرار.
وتجدر الإشارة إلى أنه إذا لم تكن الوصية أم الطفل، فلا يحق لها أن تنقل الطفل إلى بلد غير بلد أبيه دون إذنه، بحيث إذا انتقلت تلزمها بذلك. العودة إلى محل الإقامة، وإلا جاز للقاضي أن يقرر نقل الحضانة إلى من يليه في الصف.
كان هذا الخبر بعنوان زوجة تقيم دعوى ضم حضانة بعد سفر زوجها واحتجاز والدته لطفليها ويمكنكم التعليق او مشاركة الاخبار في مواقع التواصل