التخطي إلى المحتوى

ذهب سيناء الأخضر.. مزارع الزيتون تنتشر فى كل المناطق وتنتج أنقى أنواع الزيوت حيث ان

تتمتع مناطق سيناء شمالها وجنوبها بنجاح كبير في زراعة الزيتون، فالأشجار تمتد على مساحة واسعة، وأصبحت الشجرة المباركة التي ارتبط اسمها بسيناء هبة المكان، مصدر دخل للمزارعين ومصدر فرص عمل لكثير من الشباب.

وتشهد سيناء هذه الأيام موسم قطف الزيتون وقرى وسط الشيخ زويد ورفح وشرق العريش وبئر العبد بشمال سيناء، وواحة القصيمة بوسط سيناء ورأس سدر والطور. وتعد منطقة جنوب سيناء من أهم المناطق التي تزرع فيها أشجار الزيتون.

وتنتشر المعصرة في البلدات القريبة من بساتين الزيتون، حيث يتم استلام المنتجات وتنظيفها وكبسها وتعبئتها في حاويات بلاستيكية لتسويقها أو تخزينها في حاويات مخصصة لحفظها.

ويؤكد محمد سلمان، أحد مزارعي الزيتون بمركز الشيخ زويد، أن زراعة الزيتون ناجحة في كل مناطق سيناء، وبتكلفة محدودة في حالة توفر مصادر الري. وتابع: “معظم المزارعين يفضلون الزراعة والصيانة. الزيتون، لأن الفدان يحتوي على ما بين 100 إلى 110 شجرة. “المسافة بين شجرة وأخرى هي 4 إلى 5 أمتار، حسب نوع التربة”.

وأضاف أن الشجرة الواحدة تنتج ما بين 40 إلى 50 كيلو جراما من الزيتون ومن أنواع الزيتون المتبل بيكوال وكروتينا الاسبانية ومانزويلا وكالاماتا وعزيزي والتفاح.

من جانبه، يؤكد أحمد حسين، أحد التجار الذين يشترون الزيتون من المزارعين، أنهم يستقبلون المزارعين في نقاط تجميع موزعة على الطرق المؤدية إلى مناطقهم الزراعية، وأن إنتاج المخللات يتم تصديره إلى أسواق كافة أنحاء البلاد. المحافظات وتزويدها. إلى المصانع المتخصصة بتخليل الزيتون، أو يتم نقله إلى العصر المعاصر.

ويضيف عطية عبده، أحد مزارعي الزيتون من شمال سيناء، أن زراعة الزيتون ذات أهمية اقتصادية كبيرة للمنطقة، حيث توفر فرص عمل للمزارعين والعاملين في مجالات مثل الزراعة والتصنيع والتوزيع. كما أنه يساعد على زيادة الإنتاج المحلي. وتقليل الاعتماد على واردات الزيتون من خارج المنطقة.

وقال تهامي حمودة، أحد مسئولي عصر الزيتون بمدينة العريش واستخراج الزيت، إنهم بدأوا هذه الأيام في استقبال المزارعين وإنتاجهم، ويستمر ذلك حتى نهاية الموسم. يحضر كل مزارع كميات من الزيتون. فيجمعها ويضغط في المطابع المنتشرة في جميع أنحاء العريش.

وأضاف أن أفضل أنواع الزيت المستخرج من بذور الزيتون تنتجه أشجار الزيتون المروية بمياه الأمطار ويسمى “زيت البعلي”. ، ويتم قطفها ومن ثم نقلها مباشرة للضغط عليها. يتم نقل الزيتون في عبوات بلاستيكية مفتوحة وفي أكياس ذات تهوية مناسبة، ثم تصل إلى المعصرة برفقة المزارع الذي ينقلها من مزرعته. ويتم وزنها ومن ثم تسليمها إلى فرق الضغط التي تقوم بنقلها ونقلها إلى مراحل العصير.

وأوضح أن الزيت المستخرج من أشجار الزيتون في سيناء ينقسم إلى 3 أنواع وتحدد جودته بنسبة الحموضة: زيت بكر نسبة حموضته 1% ويسمى “الزيت البكر الناعم”، زيت نسبة حموضته 2 % ويسمى “الزيت البكر” والنفط الخام العادي.

وأشار إلى وجود كميات كبيرة من منتج عملية العصر المسمى “التفيلة”، والذي يتكون من بقايا الحبوب المطحونة لاستخراج الزيتون، ويتضمن الخشب واللب من الحبوب المكسورة. وتعتبر هذه المخلفات فرصاً ذهبية لاستخدامها في إنتاج الفحم النباتي والأعلاف الحيوانية.

زراعة الزيتون بشمال سيناء (1)

زراعة الزيتون بشمال سيناء

زراعة الزيتون بشمال سيناء (2)

زراعة الزيتون بشمال سيناء

زراعة الزيتون بشمال سيناء (3)

زراعة الزيتون بشمال سيناء

زراعة الزيتون بشمال سيناء (4)

زراعة الزيتون بشمال سيناء

زراعة الزيتون بشمال سيناء (5)

زراعة الزيتون بشمال سيناء

كان هذا الخبر بعنوان ذهب سيناء الأخضر.. مزارع الزيتون تنتشر فى كل المناطق وتنتج أنقى أنواع الزيوت ويمكنكم التعليق او مشاركة الاخبار في مواقع التواصل