المعارضة الداخلية لسياسة بايدن فى حرب غزة تهدد استقرار حكومته حيث ان
يقوم موظفو الحكومة الأمريكية من وزارة الخارجية إلى وكالة ناسا بتوزيع رسائل مفتوحة تدعو الرئيس جو بايدن إلى السعي إلى وقف إطلاق النار في حرب غزة، كما يدين موظفو الكونجرس علنًا صمت المشرعين على الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن بايدن والكونغرس يواجهان تحديات داخلية بشأن دعمهما للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وقع مئات الموظفين على رسائل مفتوحة لمحاولة تغيير سياسة الولايات المتحدة ودفعها إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوضع حد للخسائر البشرية. . بين المدنيين الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، تظهر استطلاعات الرأي تحولا في الرأي العام تجاه إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، مع تعبير المزيد من الناس عن عدم رضاهم عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة.
أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) أن 40 بالمائة من الجمهور الأمريكي يعتقدون أن رد فعل إسرائيل على غزة قد ذهب إلى أبعد من اللازم وأن الحرب هزت الجامعات وأثارت احتجاجات على المستوى الوطني.
في الأسبوع الماضي، تمت الموافقة على رسالة مفتوحة من قبل 650 موظفًا من خلفيات دينية مختلفة من أكثر من 30 وكالة فيدرالية. تتراوح الوكالات من المكتب التنفيذي للرئيس إلى مكتب الإحصاء، وتشمل وزارة الخارجية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الدفاع.
وتدعو الرسالة الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن السجناء الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يقول الموقعون إن إسرائيل تحتجزهم ظلما، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات شاملة أكبر لصالح المدنيين في غزة.
قال بعض المسؤولين والموظفين الحاليين والسابقين إن الطبيعة العامة لبعض التحديات التي يواجهها الموظفون الفيدراليون غير عادية. وهذا يقلق البعض لأنه يشكل تهديدا محتملا لعمل الحكومة والتماسك داخل الوكالات.
كان هذا الخبر بعنوان المعارضة الداخلية لسياسة بايدن فى حرب غزة تهدد استقرار حكومته ويمكنكم التعليق او مشاركة الاخبار في مواقع التواصل
