التخطي إلى المحتوى

إندبندنت: ديفيد كاميرون يواجه اتهامات بإخفاء مصالحه التجارية حيث ان

قالت صحيفة الإندبندنت إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يتعرض لضغوط للكشف عن مصادر ثروته بعد أن كشفت أحدث البيانات الحكومية القليل عن ثروته الشخصية.

وتقول الصحيفة إن حكومة كاميرون وريشي سوناك تواجه اتهامات بالتستر بعد أن أظهرت وثائق الشفافية أن وزير الخارجية البريطاني يحتفظ بمصالحه المالية فيما يعرف بـ”الائتمان الأعمى”.

ويضطر كاميرون إلى إعلان مصالحه بعد عودته المفاجئة إلى السياسة البريطانية، بعد سبع سنوات من استقالته من منصب رئيس الحكومة بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وورد ما يسمى بصفقة الإدارة العمياء في القائمة المحدثة لمصالح الوزراء التي نشرت يوم الخميس، وهو نفس الإجراء الذي استخدمه سوناك.

ويعني هذا الإجراء أن المستفيدين ليس لديهم علم بممتلكاتهم واستثماراتهم. كما تم إدراج كاميرون على قائمة المستفيدين المحتملين من “الصندوق الأسير” غير الخاضع للرقابة.

وقال الديمقراطيون الليبراليون إن على اللورد كاميرون الكشف عن المزيد من التفاصيل إذا لم يكن لديه ما يخفيه، في حين قال الناشطون الذين ينتقدون موقفه الإيجابي السابق تجاه الصين إن القضية بدأت تبدو وكأنها تستر.

وتشير قائمة المصالح الوزارية إلى أن كاميرون استقال من جميع المناصب السابقة المدفوعة الأجر، فضلا عن عدد من المناصب غير مدفوعة الأجر، عند تعيينه وزيرا للخارجية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت الاندبندنت إن صقور السياسة المحافظة تجاه الصين، الذين يطالبون بموقف أكثر صرامة ضد بكين، تحدوا كاميرون لشرح صلاته المزعومة بمؤسسة مدعومة من الصين، مع استمرار التساؤلات حول عمله في مجال الضغط بعد مغادرة داونينج ستريت.

إنهم قلقون بشأن خطابات كاميرون الداعمة لمشروع ميناء كولومبو الذي تموله الصين في سريلانكا، لكن المتحدث باسم كامبرون قال إنه لم يتواصل بأي شكل من الأشكال مع الحكومة الصينية أو الشركة الصينية المسؤولة عن المشروع.

كان هذا الخبر بعنوان إندبندنت: ديفيد كاميرون يواجه اتهامات بإخفاء مصالحه التجارية ويمكنكم التعليق او مشاركة الاخبار في مواقع التواصل